{ ٱلَّذِي لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } اى مملكة السّماوات والارض او ملكهما الّذى يكون فى الانظار مستقلاًّ بالوجود ومتأبيّاً عن المملوكيّة فكيف بملكوتهما { وَٱللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } فضلاً عن مالكيّته وشهوده على كلّ شيءٍ نحو شهود النّفس على صورها الادراكيّة فيكون مالكيّته ايضاً نحو مالكيّة النّفس لصورها الذّهنيّة.