التفاسير

< >
عرض

فَجَعَلَهُ غُثَآءً أَحْوَىٰ
٥
-الأعلى

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَجَعَلَهُ غُثَآءً } اى هشيماً كالغثاء الّذى تراه فوق السّيل، والغثاء كغرابٍ القمش والزّبد والبالى من ورق الشّجر المخالط زبد السّيل { أَحْوَىٰ } اسود لانّ الكلأ يسودّ اذا يبس فى الاغلب، وهذا تمثيل للحياة الدّنيا واخراج القوى والمدارك والاهوية ويبسها بالموت الاختيارىّ او الاضطرارى ولذلك قال تعالى خطاباً لمحمّدٍ (ص) ولمن يتأتّى منه الخطاب بعد ذكر جفاف المرعى.