التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ
٢٦
-الغاشية

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } عن الباقر (ع): اذا كان يوم القيامة وجمع الله الاوّلين والآخرين لفصل الخطاب دُعىٰ رسول الله (ص) ودُعىٰ امير المؤمنين (ع) فيُكسى رسول الله (ص) حلّة خضراء تضيء ما بين المشرق والمغرب، ويكسى علىّ (ع) مثلها، ويكسى رسول الله (ص) حلّة ورديّة ويكسى علىّ (ع) مثلها، ثمّ يصعدان عندها ثمّ يدعىٰ بنا فيدفع الينا حساب النّاس، فنحن والله ندخل اهل الجنّة الجنّة واهل النّار النّار، وعن الكاظم (ع): الينا اياب هذا الخلق وعلينا حسابهم، فما كان لهم من ذنبٍ بينهم وبين الله عزّ وجلّ حتمنا على الله فى تركه لنا فأجابنا الى ذلك، وما كان بينهم وبين النّاس استوهبناه منهم واجابوا الى ذلك وعوّضهم الله عزّ وجلّ، وعن الصّادق (ع): اذا كان يوم القيامة وكّلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله ان يهبه لنا فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم، ورزقنا الله ذلك.