التفاسير

< >
عرض

وَٱلشَّفْعِ وَٱلْوَتْرِ
٣
-الفجر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَٱلشَّفْعِ وَٱلْوَتْرِ } يعنى الزّوج والفرد من العدد والمعدود كلّها، وقيل: الزّوج الخلق لانّ كلاًّ من الخلق زوج تركيبىٌّ، والوتر الله، وقيل: الشّفع والوتر الرّكعتان من صلاة اللّيل، والرّكعة الواحدة منها، وقيل: الشّفع يوم النّحر لانّه يشفع بيوم النّفر الاوّل، والوتر يوم عرفة لانّه ينفرد بالموقف، وقيل: الشّفع يوم التّروية، والوتر يوم عرفة، وقيل: الشّفع يوم النّفر الاوّل، والوتر يوم النّفر الثّانى، وقيل: الشّفع علىّ (ع) وفاطمة (ع)، والوتر محمّد (ص)، وقيل: الشّفع الرّوح الانسانيّة المنضمّة الى البدن، والوتر الرّوح المجرّدة عن البدن.