التفاسير

< >
عرض

وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا
١٥
-الشمس

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا } اى لا يخاف الله عقبى الدّمدمة، او عقبى التّسوية لانّه لا يردّ عليه شيءٌ من فعله لانّه لا يعارضه احدٌ ولا ينتقم منه احدٌ او لا يخاف العاقر عقبى فعلته، او لا يخاف صالحٌ عقبى العقوبات الّتى خوّفهم بها لكونه على ثقةٍ من ربّه فى نجاته، او لا يخاف عقبى دعوته على القوم وتبعتها، لانّ دعوته على القوم كانت باذنٍ من الله واستحقاقٍ منهم.