التفاسير

< >
عرض

لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِيۤ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
٤
-التين

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِيۤ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } قوّمه جعله معتدلاً، وقوّمه ازال عوجه، وكون الانسان فى احسن تقويم بحسب الصّورة والمعنى مشهود ومحسوسٌ فانّه جُعل جميع اجزائه واعضائه مناسباً وموافقاً له، وجعل جميع مراتبه العالية ايضاً مناسباً وموافقاً، واذا لوحظ مع كلّ مولودٍ من النّبات والحيوان كان احسن تعديلاً منه.