التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّا ٱلْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي ٱلْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عَّلَيْهِ صَبْراً
٨٢
-الكهف

تفسير الحبري

مستدركات المؤلف على تفسيره
ـ فُراتٌ، قالَ:
حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بنُ الحَكَم ـ معنعناً ـ
عن أَبي الجارُود، قالَ: قالَ زَيْدُ بنُ عليٍّ عليه السلامُ، وَقَرأَ هذه الآيةَ { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ } قال: حَفظَهُما الله بصَلاحِ أَبِيهما وما ذُكِرَ مِنْهُما صَلاحٌ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِالمَودَّة: أَبُونا رَسُولُ الله صَلَّى الله عليهِ وآلِه وَسَلَّمَ، وَجَدَّتُنا خَدِيجةُ، وأُمُّنا فاطِمَةُ، وَأَبُونا عليُّ بنُ أَبي طالِبٍ عليه السلامُ.