التفاسير

< >
عرض

إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
٤
-التحريم

تفسير الحبري

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَريُّ قال:
حَدَّثَنَا حَسَنُ بنُ حُسَيْنٍ، قالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ راشد عن يُوْنُسَ بنِ أَرْقَمَ، عن إبْراهِيْمَ بنِ حَبَّان، عن أُمِّ جَعْفَرٍ بِنْتِ عَبدْالله ابن جَعْفَرٍ، عن:
أَسْماءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ]. وَسَلَّمَ يَقُولُ في هذِهِ الآيَةِ: { وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }.
قالَ: صَالِحُ الْمُؤْمِنْينَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَريُّ، قالَ:
حَدَّثَنَا حَسَنُ بنُ حُسَيْنٍ، قالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ، عَن الكَلْبيّ، عن أَبِي صَالِحٍ، عَنْ:
ابنِ عَبَّاسٍ في قَوْلِهِ:
{ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ } نَزَلَتْ فِي عائِشَةَ وَحَفْصَةَ.
{ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ } نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ.
{ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }. نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ (بنِ أَبِي طَالِبٍ) خَاصَّةً.
مستدركات المؤلف على تفسيره
ـ فُرات، قال:
حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَكَم:
(عن: الحَسَن بن الحُسَيْن، عن الحُسَيْن بن سُليمان، عن سدير الصيرفيّ).
عن أَبي جَعْفر عليه السلامُ، قالَ: لَقَدْ عَرَّفَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآلِهِ وسلّم عليّاً عليه السلام أَصْحابَه مَرَّتَيْن:
مَرَّةً حِيْنَ قالَ:
"مَنْ كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ، اللّهُمَّ والِ مَن وَالاَهُ، وعادِ من عادَاهُ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ" .
وأَمّا الثانيةُ: حِيْنَ نَزَلَتْ هذه الآيةُ: { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } إلى آخِر الآية.
أَخّذَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهِ عليهِ وآلِهِ وَسَلَّم بِيَدِ عَلِيٍّ عليهِ السلامُ وقالَ:
"أَيُّها النَّاسُ هذَا صالِحُ الْمُؤْمِنِيْنَ" .