التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ٱئْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَآ أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَآءِ نَفْسِيۤ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَىۤ إِلَيَّ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
١٥
-يونس

تفسير فرات الكوفي

{ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا أئت بقرآنٍ غير هذا أو بدّله قل: ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إِن أتبع إِلا ما يوحى إِلي 15 }
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله [تعالى. ر]: { ائت بقرآنٍ غير هذا أو بدّله } فقال أبو جعفر [عليه السّلام. أ]: ذلك قول أعداء الله لرسول الله من خلفه - وهم يرون أن الله لا يسمع قولهم -: لو أنه جعل إِماماً غير علي أو بدّله مكانه فقال الله رداً [ر (ظ): يرد] عليهم قولهم: { قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي } يعني [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب عليه السلام. ب، ر] { إِن اتبع إِلا ما يوحى إِلي } من ربي في علي، فذلك قوله { ائت بقرآن غير هذا أو بدّله }.