التفاسير

< >
عرض

قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ
١
ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ
٢
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
٣
وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ
٤
-الاخلاص

تفسير فرات الكوفي

قال [حدثنا] أبو القاسم قال: حدثنا فرات قال: حدثنا إبراهيم بن بنان قال: حدثنا أحمد بن زفر العنبري قال: حدثنا علي بن عبد المجيد [ب: الحميد] المفسر الواسطي قال: حدثنا حمزة بن بهرام عن حماد عن مقاتل عن الضحاك بن مزاحم.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن قريشاً سألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم جبير بن مطعم وأبو جهل بن هشام ورؤوساً [خ ل: ورؤساء] من قريش: يا محمد أخبرنا عن ربك من أي شيءٍ هو؟ من خشب أم من نحاس أم من حديد؟!
وقالت اليهود: إنه قد أنزل نعته في التوراة فأخبرنا عنه؟ فأنزل الله [تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. ر] { قل هو الله أحد الله الصمد } يعني الصمد الذي لا جوف له. وقال بعضهم: الصمد السيد الذي يسند إليه الأشياء { لم يلد ولم يولد } قال: وذلك أنّ المشركين قالوا: الملائكة بنات الله وقالت اليهود: عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله فأنزل الله { لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد } [يعني. ر. ب: أي] لا مثل له في الالهية ولا ضدّ له ولا ند له ولا شبه له ولا شريك له لا إله إلا الله.
قال أبو جعفر! عليه السلام: هي مكية كلها نزلت [ر: فنزلت. ب: فنزل].