{ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها
في السماء تؤتي أكلها كل حينٍ بإذن ربّها24}
فرات قال: حدّثنا إِسماعيل بن إِبراهيم معنعناً:
عن عمر بن يزيد قال: "سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله [تبارك و. أ]
تعالى: {كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} فقال: [قال] رسول الله
[صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر]: [والله. ر، أ] أنا جذرها [ب: أصلها] و
أمير المؤمنين فرعها وشيعته ورقها. فهل ترى فيها فضلاً؟ فقلت: لا" .
فرات قال: حدّثنا إِسماعيل بن إبراهيم معنعناً:
عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل [ر:
جل ذكره]: {كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} فقال: النبي صلى الله عليه
وآله وسلم جذرها [ب (خ ل): أصلها] وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتهما
أغصانها وعلم الأئمة ثمرها وشيعتهم ورقها، فهل ترى فيها فضلاً؟ فقلت: لا والله [قال:
والله] إِن المؤمن ليموت فيسقط ورقة من تلك الشجرة وانه ليولد فتورق بورقة منها.
فقلت: قوله: {تؤتي أكلها كل حين باذن ربها} قال: يعني ما يخرج إِلى الناس من علم
الامام حين يُسأل عنه.
فرات قال: حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن أبي مسكين السراج قال: سألت عبد الله بن الحسن [عليهما السلام. ر] عن
هذه الآية: {أصلها ثابت وفرعها في السماء} قال: نحن هم، قال: قلت: {تؤتي أكلها
كل حين باذن ربها} قال: يخرج [الخارج. ب، أ] منا [أ: منها] بعد حين فيقتل.