التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّيۤ إِلاَّ مَنِ ٱغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ
٢٤٩
-البقرة

تفسير فرات الكوفي

{ إنّ اللهَ مُبْتَليكُمْ بِنَهَرٍ249 }
فرات قال: حدثني جعفر بن أحمد قال: حدثنا جعفر بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عمر المازني قال: حدثنا يحيى بن راشد عن كامل [ب: الكلبي] عن أبي صالح: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إنّ لعلي بن أبي طالب عليه السلام في كتاب الله اسماً لا يعرفـ [ـه. خ] الناس قلت [أ، ر: قلنا]: وما هي؟ قال: سماه نهراً فقال { إن الله مبتليكم بنهر } كما ابتلى بني إسرائيل إذ خرجوا إلى [أ: من الذين. ر: الذين ب: من الدين] قتال جالوت فابتلاهم بنهر فابتلاكم بولاية علي [بن أبي طالب. ر] عليه السلام الفارق [أ: العارف. ب: القارف. ب (خ ل): القار] فيها ناج [ر، أ: ناجي] والمقصر فيها مذنب والتارك لها هالك.