التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبِّ ٱشْرَحْ لِي صَدْرِي
٢٥
وَيَسِّرْ لِيۤ أَمْرِي
٢٦
وَٱحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي
٢٧
يَفْقَهُواْ قَوْلِي
٢٨
وَٱجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي
٢٩
هَارُونَ أَخِي
٣٠
ٱشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
٣١
وَأَشْرِكْهُ فِيۤ أَمْرِي
٣٢
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً
٣٣
وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً
٣٤
إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً
٣٥
-طه

تفسير فرات الكوفي

فرات قال: حدّثنا إِبراهيم بن أحمد بن عمر الهمداني معنعناً:
عن أسماء بنت عميس [رضي الله عنها. ر] قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقفاً بمكة مستقبلاً ثبير [ر: بثبير] مستدبراً حرى وهو يقول:
"اللهم إني أقول اليوم كما قال العبد الصالح موسى [بن عمران. ر.عليه الصلاة والسلام. ر، ب]: اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري [واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. ب] واجعل لي وزيراً من أهلي علي [بن أبي طالب. ر] أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنك كنت بصيراً" .
فرات قال: حدثني علي بن الحسين القرشي معنعناً:
عن أسماء بنت عميس قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بازاء ثبير وهو يقول: أشرق ثبير، اللهم إني أسألك ما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري وأن تيسر لي أمري وأن تحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي علي [أ: علياً] أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيراً.