التفاسير

< >
عرض

مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
٨٩
وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي ٱلنَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
٩٠
-النمل

تفسير فرات الكوفي

[قال حدثنا. ب] فرات [بن إِبراهيم الكوفي. أ، ب. قال: "حدثنا. ر. محمد بن أحمد. أ، ر] معنعناً:
عن علي [عليه السلام. أ، ب] في قوله [تعالى. ر]: { وهم من فزع يومئذ آمنون } قال: فقال لي علي [عليه السلام. ب]: بلى يا أصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية ولقد سألت رسول الله [ر: النبي] صلى الله عليه وآله وسلم كما سألتني فقال لي: [قد. أ، ب] سألت جبرئيل [عليه السلام. ر] عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله [أنت. أ، ب] وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله [تعالى. ر] فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم [من ر، ب] الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل [ر: أهل] بيتك ولعلي بن أبي طالب [عليه السلام. ر، ب]!
يا علي شيعتك فوالله آمنون فرحون يشفعون فيُشفعون. ثم قرأ [قوله. أ، ب]: { فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون }"
[101/ المؤمنون].
قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً:
"عن الأصبغ بن نباتة عن [ب: قال: سألت] علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله [تعالى. ر]: { وهم من فزع يومئذٍ آمنون } قال: فقال: يا أصبغ ما سألني أحدٌ عن هذه الآية ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [عنها. ر] كما سألتني فقال لي: سألت جبرئيل عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله فيستر [الله. ر، أ] عوراتهم ويؤمنهم من [ر:عن] الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل بيتك ولعلي بن أبي طالب.
قال: جبرئيل [عليه السلام. أ، ر] أخبرني فقال: [يا. ر، أ] محمد من اصطنع إلى [أحدٍ من. ر، أ] أهل بيتي معروفاً كافيته يوم القيامة. يا علي شيعتك والله آمنون فرحون [ر، أ: يرجون] فيَشفعون فيُشفعون [ب، ر: ويشفعون] ثم قرأ: { فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون }"
.
[فرات بن إِبراهيم الكوفي. ش] قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري [قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر القصباني عن الربيع بن محمد بن عمرو بن حسان المسلي الأصم عن فضيل (بن الزبير) الرسان عن أبي داود السبيعي: قال: أخبرني، ش. ن: عن] أبي [ر، ش: أبو] عبد الله الجدلي:
عن [أمير المؤمنين. ن. ش: علي.عليه السلام. ب] قال: قال لي يا أبا عبد الله ألا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة؟ [قلت: بلى. قال. ب] حبنا أهل البيت [ثم قال. ب]: ألا أخبرك بالسيئة التي من جاء بها أكبه الله [تعالى. أ، ر] على وجهه في نار جهنم؟. [قلت: بلى. قال. ب] بغضنا أهل البيت. ثم تلا أمير المؤمنين [صلوات الله عليه. أ، ب]: { من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون }.