[قال حدثنا. ب] فرات [بن إِبراهيم الكوفي. أ، ب. قال: "حدثنا. ر.
محمد بن أحمد. أ، ر] معنعناً:
عن علي [عليه السلام. أ، ب] في قوله [تعالى. ر]: {وهم من فزع يومئذ آمنون}
قال: فقال لي علي [عليه السلام. ب]: بلى يا أصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية ولقد
سألت رسول الله [ر: النبي] صلى الله عليه وآله وسلم كما سألتني فقال لي: [قد. أ،
ب] سألت جبرئيل [عليه السلام. ر] عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك
الله [أنت. أ، ب] وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله [تعالى. ر]
فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم [من ر، ب] الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل [ر: أهل] بيتك
ولعلي بن أبي طالب [عليه السلام. ر، ب]!
يا علي شيعتك فوالله آمنون فرحون يشفعون فيُشفعون. ثم قرأ [قوله. أ، ب]: {فلا
أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون}" [101/ المؤمنون].
قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً:
"عن الأصبغ بن نباتة عن [ب: قال: سألت] علي بن أبي طالب عليه السلام في
قوله [تعالى. ر]: {وهم من فزع يومئذٍ آمنون} قال: فقال: يا أصبغ ما سألني أحدٌ عن هذه
الآية ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [عنها. ر] كما سألتني فقال لي:
سألت جبرئيل عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك
ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله فيستر [الله. ر، أ] عوراتهم ويؤمنهم من
[ر:عن] الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل بيتك ولعلي بن أبي طالب.
قال: جبرئيل [عليه السلام. أ، ر] أخبرني فقال: [يا. ر، أ] محمد من اصطنع
إلى [أحدٍ من. ر، أ] أهل بيتي معروفاً كافيته يوم القيامة. يا علي شيعتك والله آمنون
فرحون [ر، أ: يرجون] فيَشفعون فيُشفعون [ب، ر: ويشفعون] ثم قرأ: {فلا أنساب بينهم
يومئذٍ ولا يتساءلون}" .
[فرات بن إِبراهيم الكوفي. ش] قال: حدثني جعفر بن محمد
الفزاري [قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر القصباني عن الربيع
بن محمد بن عمرو بن حسان المسلي الأصم عن فضيل (بن الزبير) الرسان عن أبي داود
السبيعي: قال: أخبرني، ش. ن: عن] أبي [ر، ش: أبو] عبد الله الجدلي:
عن [أمير المؤمنين. ن. ش: علي.عليه السلام. ب] قال: قال لي يا أبا عبد الله
ألا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة؟ [قلت: بلى. قال. ب]
حبنا أهل البيت [ثم قال. ب]: ألا أخبرك بالسيئة التي من جاء بها أكبه الله [تعالى.
أ، ر] على وجهه في نار جهنم؟. [قلت: بلى. قال. ب] بغضنا أهل البيت. ثم تلا أمير
المؤمنين [صلوات الله عليه. أ، ب]: {من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة
فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون}.