التفاسير

< >
عرض

فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ ٱلأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ ٱلْمُؤْمِنُونَ
٤
بِنَصْرِ ٱللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
٥
-الروم

تفسير فرات الكوفي

{ ويومئذٍ يفرح المؤمنون* بنصر الله4و5 }
فرات قال: حدثني [ر: حدثنا] موسى بن علي بن موسى بن محمد بن عبد الرحمان المحاربي معنعناً:
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد [عليهما السلام. أ، ر] عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا: الله و رسوله أعلم. قال: خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية قال: خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه، قالوا: يا رسول الله [إنه. ب] اشكل [ر، أ: اشتكل. ذلك. ب، ر] علينا تقول: حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول من عرق جبرئيل ومن زغبه؟! قال: إذا [أنا. أ] أنبئكم أهدى إلي ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل فضمها إلى صدره فعرق جبرئيل [عليه السلام. ر] وعرقت التفاحة فصار عرقهما [ر، أ عرقها] شيئاً واحداً ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، قلت: وعليك السلام يا جبرئيل فقال: إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها فقبلتها [ر: وقبلتها. أ (خ ل): فقلبتها] ووضعتها على عيني وضممتها [ر: وضمنتها] إلى صدري ثم قال: يا محمد كلها، قلت: [يا. ر] حبيبي جبرئيل هدية ربي تؤكل؟ قال: نعم قد أمرت بأكلها فأفلقتها فرأيت منها نوراً ساطعاً فرعت [ب: ففزعت] من ذلك النور قال: كل فإن ذلك نور المنصورة فاطمة. قلت: يا جبرئيل و من المنصورة؟ قال: جارية تخرج من صلبك [و. ر] اسمها في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة. فقلت يا جبرئيل [أ: قلت] ولم سميت في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة؟ قال: سميت فاطمة في الأرض [لأنه. ب] فطمت شيعتها من النار وفطمت [أ، ر: وفطموا] أعداؤها عن حبها " وذلك قول الله في كتابه { ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله } بنصر [أ: ينصر] فاطمة عليها السلام.