التفاسير

< >
عرض

إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَـٰتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيماً
٣١
-النساء

تفسير فرات الكوفي

فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أكبر الكبائر سبع: الشرك بالله العظيم وقتل النفس التي حرّم الله وأكل أموال اليتامى وعقوق الوالدين وقذف المحصنة والفرار من الزحف وإنكار ما أنزل الله.
أما [أ، ب: فأما] الشرك بالله العظيم فقد بلغكم ما أنزل الله وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فردّوا على الله وعلى رسوله.
وأما قتل النفس الحرام فقتل الحسين [بن علي. ر] [عليهما السلام، ر، أ] وأصحابه [رحمهم الله تعالى. ر].
وأما أكل أموال اليتامى فقد ظلموا فيئنا [ر، أ: فينا] وذهبوا فيه.
وأما عقوق الوالدين فقد قال الله تعالى في كتابه:
{ { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } [6/الأحزاب] وهو أب لهم فعقوه في ذريته [و. أ، ب] في قرابته.
وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة الزهراء بنت [رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] [ر: النبي { وزوجة الولي.ر، أ (خ ل) عليهم السلام والتحية والإكرام] على منابرهم.
وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين [علي بن أبي طالب. ر] عليه السلام [على. ر] البيعة طائعين غير كارهين ثم فروا عنه وخذلوه.
وأما إنكار ما أنزل الله فقد أنكروا حقنا وجحدوا به، هذا ما لا يتعاجم فيه [ب: به] أحد، إن الله [تبارك. أ، ب] وتعالى يقول في كتابه { إنْ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً }. فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:
عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله جعفر الصادق عليه السلام يقول: الكبائر سبع فينا نزلت ومنا استحلت فأكبر الكبائر الشرك بالله وقتل النفس التي حرّم الله وقذف المحصنة وعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وإنكار حقنا.
فأما الشرك بالله فقد أنزل الله فينا ما أنزل وقال النبي فينا ما قال فكذبوا [ر: فقد كذبوا] الله وكذبوا برسوله.
و[أما. ب، أ] قتل النفس [التي حرم الله. أ، ب] فقد قتلوا الحسين في [ب: و] أهل بيته.
و[أما. ب، أ] قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة [بنت رسول الله (ص.ب) على منابرهم. أ، ب].
و[أما. أ، ب] عقوق الوالدين فقد عقوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ر: النبي] في ذريته.
و[أما. أ، ب] أكل مال اليتيم فقد منعوا حقنا من كتاب الله.
و[أما. أ، ب] الفرار من الزحف فقد [أعطوا أمير المؤمنين بيعته طائعين غير كارهين ثم. ب، أ] فروا عنه وخذلوه.
و[أما. ب، أ] إنكار حقنا فوالله ما يتعاجم في هذا أحد.