[تقدم في الرقم 384 عن الإمام الرضا عليه السلام: نحن الذين شرع الله لنا دينه
فقال: { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك } يا محمد وما وصى به
إِبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم، نحن
ورثة الأنبياء ونحن ذرية أولي العلم { أن أقيموا الدين } بآل محمد { ولا تتفرقوا فيه } وكونوا
على جماعتكم { كبر على المشركين } من أشرك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام { ما
تدعوهم إليه } من ولاية علي. إن الله يا محمد { يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب }
قال: من يجيبك إلى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي الحديث التالي منه: ونحن الذين شرع الله لنا الدين فقال في كتابه: { شرع
لكم.... ولا تتفرقوا فيه } وكونوا على جماعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم { كبر على
المشركين }.
وتقدم في ذيل الآية 74 من سورة الزمر من حديث النبي (ص) لأبي ذر في حق
علي (ع) الاستشهاد بالآية].