التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ تَرَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ ٱلْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
١٢
-الحديد

تفسير فرات الكوفي

{ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ 12 }
قال: حدثنا أبو القاسم الحسني [قال: حدثنا فرات] معنعناً:
عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله: { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم } قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو نور المؤمنين يسعى بين أيديهم يوم القيامة إذا أذن الله له أن يأتي منزله في جنات عدن و المؤمنون يتبعونه وهو يسعى بين أيديهم حتى يدخل جنة عدن وهم يتبعون حتى يدخلون معه.
وأما قوله: { وبأيمانهم } فأنتم تأخذون بحجزة آل محمد ويأخذ آل محمد بحجزة الحسن والحسين ويأخذ أمير المؤمنين بحجزة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يدخلون مع رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ] في جنة عدن، فذلك قوله: { بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم }.