{ وأَنَّ هذا صِراطي مُسْتَقيماً فَاتَّبِعوهُ وَلا تتَّبِعوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ153 }
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن حمران قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله تعالى: { وان هذا
صِراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصّاكم به لعلكم
تتقون } قال: [أمير المؤمنين. ر1] علي [بن أبي طالب] والأئمة من ولد فاطمة [الزهراء.ر1]
عليهم السلام هم صراطه [ر2: صراط الله] فمن أتاه سلك السبيل.
فرات قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعناً:
عن أبي جعفر [عليه السلام] قال: حدثنا "أبو برزة قال: بينما نحن عند رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال - وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام: { وإن هذا
صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل } [فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم
تتقون. أ، ب. ر: إلى آخر الآية] فقال رجل: أليس إنما يعني الله فضل هذا الصراط على ما
سواه؟ فقال النبي [أ، ب: رسول الله] صلى الله عليه وآله وسلم: هذا جوابك يا فلان: أما
قولك: فضل الإسلام! على ما سواه كذلك، وأما قول الله: { هذا صراط عليّ مستقيم } [41/ الحجر] فإنى قلت لربي مقبل [ب: مقبلاً] عن غزوة تبوك الأولى: اللهم إني جعلت
علياً بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدق كلامي وأنجز وعدي،
واذكر علياً بالقلب! كما ذكر [ت. أ، ب] هارون، فإنك قد ذكرت اسمي في القرآن،
فقرأ آية فأنزل تصديق قولي فرسخ جسده من أهل هذه القبلة وتكذيب المشركين حيث
[ب: حتى. ر: حين] شكوا في منزل علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] فنزل: { هذا
صراط علي مستقيم } وهو [هذا. ر، ب] جالس عندي فأقبلوا نصيحته واسمعوا [أ: واقبلوا]
قوله، فإنه من يسبني يسبه [ب: يسب] الله ومن سب علياً فقد سبني" .
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن أبي مالك الأسدي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام [عن. ر] قول الله
تعالى: { وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل [فتفرق بكم عن سبيله. أ. ر،
ب: إلى آخر الآية] قال: فبسط أبو جعفر عليه السلام يده اليسار! ثم دور فيها يده اليمنى ثم
قال: نحن صراطه المستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله يميناً وشمالاً - ثم
خط بيده -.