{ يا أيُّها الذين آمَنوا كونوا أنْصارَ اللّهِ كما قال عيسى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِّيينَ:
مَنْ أنْصاري إلى اللّهِ؟ قالَ الحَوارِيّونَ: نَحْنُ أنْصارُ اللّهِ، فآمَنَتْ طائفةٌ
مِنْ بَنى إسْرائيل وَكَفَرتْ طائفَةٌ 14 }
قال: حدثنا أبو القاسم الحسني [قال: حدثنا فرات] معنعناً:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن حواري عيسى كانوا شيعته وإن شيعتنا
حوارينا، وما كان حواري عيسى بأطوع له من حوارينا لنا، و { قال عيسى للحواريين:
من أنصاري إلى الله قال الحواريون: نحن أنصار الله } ولا والله ما نصروه عن [ر: من] اليهود
ولا قاتلوهم دونه، وشيعتنا والله لم يزلوا منذ قبض الله رسوله ينصرونا ويقاتلون دوننا و
يحرقون ويعذبون ويشردون في البلدان جزاهم الله عنا خيراً وقد قال أمير المؤمنين
[عليه السلام. أ، ر]: والله لو ضربت خيشوم محبينا [أهل البيت. ب] بالسيف ما أبغضونا
والله لو دنوت إلى مبغضنا وحبوت له من المال حبواً ما أحبنا.