التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّوۤاْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً قُلْ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ ٱللَّهْوِ وَمِنَ ٱلتِّجَارَةِ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ
١١
-الجمعة

تفسير فرات الكوفي

{ وَإذا رَأوْا تِجارَةً أوْ لَهْواً انْفَضّوا إلَيْها وَتَرَكوكَ قائماً 11 }
قال: حدثنا أبو القاسم العلوي [قال: حدثنا فرات] معنعناً:
عن السدي قال: مر دحية [بن خليفة. ب] الكلبي بتجارة له من الشام من طعام وغيره وكان التجار قد أبطؤا عن المدينة فأصابهم لذلك جهد فبينما رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] يخطب الناس في المسجد يوم الجمعة إذ قدمت العير فانفض الناس إليها وتركوا النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ] قائماً يخطب مخافة تفرقهم [ب: ففرقهم] ولم يبق مع النبي إلا خمسة عشر [نفراً. ر] فأنزل الله تعالى هذه الآية: { وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين }.