التفاسير

< >
عرض

وَكَتَبْنَا لَهُ فِي ٱلأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُوْرِيكُمْ دَارَ ٱلْفَاسِقِينَ
١٤٥
-الأعراف

تفسير فرات الكوفي

{ وَكَتَبْنا لَهُ في الأَلواحِ مِنْ كُلِّ شَيءٍ145 }
فرات قال: حدثني علي بن أحمد بن عتاب معنعناً:
عن أبي جعفر [عن أبيه. أ، ر] عليهما [ب: عليه] السلام قال: ما بعث الله نبياً إلا أعطاه من العلم بعضه ما خلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه أعطاه من العلم كله فقال:
{ { تبياناً لكل شيء } [89/ النحل] وقال: { وكتبنا [له.ب: لموسى. ر: موسى] فى الألواح من كل شيء } وقال: { { الذي عنده علم من الكتاب } [40/ النمل] ولم يخبران عنده [علم الكتاب]، والمن لا يقع من الله على الجميع وقال لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم: { { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } [32/ فاطر] فهذا الكل ونحن المصطفون، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "رب زدني علماً" ، فهي الزيادة التي عندنا من العلم الذي لم يكن عند أحدٍ من الأوصياء والأنبياء ولا ذرية الأنبياء غيرنا، فهذا [خ: فبهذا] العلم علمنا البلايا والمنايا وفصل الخطاب.