التفاسير

< >
عرض

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
٣٨
إِلاَّ أَصْحَابَ ٱلْيَمِينِ
٣٩
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَآءَلُونَ
٤٠
عَنِ ٱلْمُجْرِمِينَ
٤١
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
٤٢
قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ
٤٣
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ
٤٤
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلُخَآئِضِينَ
٤٥
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ
٤٦
حَتَّىٰ أَتَانَا ٱلْيَقِينُ
٤٧
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ ٱلشَّافِعِينَ
٤٨
-المدثر

تفسير فرات الكوفي

قال: حدثنا أبو القاسم العلوي [قال: حدثنا فرات] معنعناً:
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله [ر: قول الله تعالى]: { كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين } قال: نحن وشيعتنا.
[فرات. ب] قال: حدثني عبيد بن كثير معنعناً:
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قوله: { كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين } قال: هم شيعتنا أهل البيت.
[فرات. ب] قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قول الله: { إلا أصحاب اليمين } قال: شيعة علي والله هم أصحاب اليمين.
قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: { في جنات يتساءلون عن المجرمين: ما سلككم في سقر؟ قالوا: لم نك من المصلين } يعني: لم نك [أ، ر: يكونوا] من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام { ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين } فذلك [ر: فذاك] يوم القائم عليه السلام وهو يوم الدين { حتى أتانا اليقين } أيام القائم [عليه السلام. أ] { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } فما تنفعهم شفاعة لمخلوق ولن يشفع فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة.