التفاسير

< >
عرض

وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
٣٠
-الإنسان

تفسير فرات الكوفي

قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
يا مفضل إنّ الله خلقنا من نوره وخلق شيعتنا منا وسائر الخلق في النار، بنا يطاع الله وبنا يعصى [الله. أ، ب]، يا مفضل سبقت عزيمة من الله أن لا يتقبل من أحدٍ إلا بنا ولا يعذب أحداً إلا بنا، فنحن باب الله وحجته وأمناؤه على خلقه وخزانه في سمائه وأرضه، وحلالنا عن الله وحرامنا عن الله، لا يحتجب من [ر: عن] الله إذا شئنا [فهو(ب: فمن ذلك) قوله. ر، ب]: { وما تَشَاءوُنَ إلا أن يشاء الله } استثناء ومن [ذلك. أ، ب] قوله! إن الله جعل قلب وليه وكر إلا رادة فإذا شاء الله شئنا.