التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً
٣٨
-النبأ

تفسير فرات الكوفي

قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري [قال: حدثني محمد بن العباس بن عيسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن صالح بن سهل. ش]:
عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام [في (ر: عن) قوله. ب، ر. تعالى. ر]: { يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلاّ من أذن له الرحمان وقال صواباً } قال: إذا كان يوم القيامة خطف قول (لا إله إلا الله) من [ش: عن] قلوب العباد في الموقف إلا من أقرّ بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وهو قوله: { إلا من أذن له الرحمان } من أهل ولاية علي فهم الذين يؤذن لهم بقول { لا إله إلاّ الله }.
[فرات. ش] قال: حدثني القاسم بن الحسن بن حازم [أ: خازم] القرشي [قال: حدثنا الحسين بن علي النقاد عن محمد بن سنان. ش]:
عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على محمد بن علي عليهما السلام وقلت: يا ابن رسول الله حدثني بحديث ينفعني. قال: يا أبا حمزة كلّ يدخل الجنة إلا من أبى. قال: قلت: يا ابن رسول الله أحد يأبى [أن. أ، ب] يدخل الجنة؟ قال: نعم. قلت: من؟ قال: من لم يقل: لا إله إلا الله محمد رسول الله. قال: قلت: يا ابن رسول الله حسبت [ظ] أن لا أروي هذا الحديث عنك. قال: ولِمَ؟ قلت: إني تركت المرجئة والقدرية والحرورية وبني أمية [كل. ن] يقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله. فقال: أيهات أيهات إذا كان يوم القيامة سلبهم الله إياها لا يقولها [ش: فلم يقلها] إلا نحن وشيعتنا والباقون منها براء أما سمعت الله يقول: { يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان وقال صواباً } قال: من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله.