التفاسير

< >
عرض

يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلأَنْفَالِ قُلِ ٱلأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
١
-الأنفال

تفسير فرات الكوفي

{ يَسْألونَكَ عَنِ الأنْفالِ قُلِ الأَنْفالُ لِلّهِ وَالرَسولِ1 }
فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:
عن زيد بن الحسن الأنماطي قال: سمعت أبان بن تغلب يسأل [ر: قال: سألت] جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله تعالى: { يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول } فيمن نزلت؟ قال: فينا والله نزلت خاصة ما أشركنا [ر، ب: شركنا] فيها أحد.
قلت: فإن أبا الجارود روى عن زيد بن علي أنه قال: الخمس لنا ما احتجنا إليه فإذا استغنينا عنه فليس لنا أن نبني [ر: نبتني] الدور والقصور. قال: فهو كما قال زيد وقال: إنما سألت عن الأنفال فهي لنا خاصة.