التفاسير

< >
عرض

وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٤١
-الأنفال

تفسير فرات الكوفي

{ وَاعْلَمُوا أنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَاَنَّ لِلّهِ خُمسَهُ ولِلرَّسُولِ وَلِذي القُرْبى41 }
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن هشام معنعناً:
عن ديلم بن عمرو قال: إنّا لقيام بالشام إذ جيءَ بسبي آل محمد [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] حتى أقيموا على الدرج إذ جاء شيخ من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم وقطع قرن الفتنة. فقال [له. أ، ب] علي بن الحسين [عليهما السلام. ر، ب]: أيها الشيخ [انصت لي. أ، ر] فقد نصت لك حتى أبديت [ر، ب: ابدات] لي عما في نفسك من العداوة، هل قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: هل وجدت لنا فيه حقاً خاصة دون المسلمين؟ قال: لا. قال: ما قرأت القرآن. قال: بلى قد قرأت القرآن. قال: فما قرأت الأنفال: { واعلموا أنّما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى } أتدرون من هم؟ قال: لا. قال: فإنّا نحن هم، قال: إنكم لأنتم هم؟ قال: نعم. قال: فرفع الشيخ يده [إلى السماء. ب] ثم قال: اللهم إني أتوب إليك من قتل آل محمد ومن عداوة آل محمد.