{ وَاعْلَمُوا أنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَاَنَّ لِلّهِ خُمسَهُ ولِلرَّسُولِ وَلِذي القُرْبى41 }
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن هشام معنعناً:
عن ديلم بن عمرو قال: إنّا لقيام بالشام إذ جيءَ بسبي آل محمد [صلى الله
عليه وآله وسلم. ر] حتى أقيموا على الدرج إذ جاء شيخ من أهل الشام فقال: الحمد لله
الذي قتلكم وقطع قرن الفتنة. فقال [له. أ، ب] علي بن الحسين [عليهما السلام. ر، ب]:
أيها الشيخ [انصت لي. أ، ر] فقد نصت لك حتى أبديت [ر، ب: ابدات] لي عما في
نفسك من العداوة، هل قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: هل وجدت لنا فيه حقاً خاصة
دون المسلمين؟ قال: لا. قال: ما قرأت القرآن. قال: بلى قد قرأت القرآن. قال: فما قرأت
الأنفال: { واعلموا أنّما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى } أتدرون من
هم؟ قال: لا. قال: فإنّا نحن هم، قال: إنكم لأنتم هم؟ قال: نعم. قال: فرفع الشيخ
يده [إلى السماء. ب] ثم قال: اللهم إني أتوب إليك من قتل آل محمد ومن عداوة آل محمد.