قال: حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً! عن محمد بن عبيد بن
عتبة والقاسم بن حماد، زاد بعضهم الحرف ونقص بعضهم الحرف والمعنى فيه واحد
إن شاء الله قالوا: حدثنا جندل بن والق معنعناً:
عن جعفر [الصادق. ر] عن أبيه عليهما السلام في [ر: عن] قول الله [تعالى. ر]:
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} قال: مع علي بن أبي طالب
عليه السلام.
فرات قال: حدّثني الحسين بن سعيد [قال: حدّثنا هبيرة بن الحرث
بن عمرو العبسي قال: حدّثنا علي بن غراب عن أبان بن تغلب. ش]:
[عن أبي جعفر عليه السلام: {اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} قال: مع علي
عليه السلام. أ، ش].
فرات قال: حدّثني محمد بن أحمد بن عثمان [بن دليل، قال:
حدّثنا أبو صالح الخزاز، عن مندل بن علي العنزي عن الكلبي، عن أبي صالح. ش]:
عن ابن عباس في قول الله: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}.
قال: مع علي [عليه السلام. ب] وأصحابه.
[وبالاسناد المتقدم في أول السورة عن ابن عباس]: وقوله: {اتّقوا الله
وكونوا مع الصادقين} نزلت في [أمير المؤمنين. ر] علي [بن ابي طالب. ر، ح. وأهل بيته.
ن. عليهم السلام. ر] خاصة.
فرات قال: حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً:
عن مقاتل بن سليمان في قوله [تعالى. أ]: {اتقوا الله وكونوا مع الصادقين] قال:
مع علي بن أبي طالب عليه السّلام.
فرات قال: حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً:
عن أبي سعيد قال: [قال رسول الله. أ، ر] صلى الله عليه وآله وسلم "لما نزلت الآية
[ب: على النبي. أ: عليه] {اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} التفت النبي صلى الله عليه و
آله وسلم إلى أصحابه فقال: أتدرون فيمن نزلت هذه الاية؟ قالوا: لا [والله. أ، ر] يا
رسول الله ما ندري، فقال أبو دجانة: [يا رسول الله. أ، ر] كلنا من الصادقين [قد. أ، ر]
آمنّا بك وصدّقناك، قال:لا يا أبا دجانة هذه نزلت في ابن عمي [أمير المؤمنين. ر. علي.
ب، ر. بن أبي طالب عليه السّلام. ر] خاصة دون الناس وهو من الصادقين" .
فرات قال: حدّثني جعفر بن أحمد معنعناً:
عن محمد بن كعب القرظي قال: "لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من
الأحزاب قال له جبرئيل عليه السّلام: عفى الله عنك أوضعتهم السلاح، ما زلت بمن معي
من الملائكة نسوق المشركين حتى نزلنا بهم حمراء الأسد، اخرج وقد أمرت بقتالهم، وإِني
عاد [ر، أ: عادى] بمن معي فيزول! بهم حصونهم حتى يلحقونا! فأعطى [أمير المؤمنين. ر]
علي بن أبي طالب [عليه السلام. ر، ب] الراية وخرج في أثر جبرئيل [عليه السلام. ر] و
تخلّف النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، ب] ثم لحقهم فجعل كلّما مرّ رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلّم بأحد فقال: مر بكم الفارس؟ فقالوا: مر [بنا. ر، ب] دحية بن
خليفة، وكان جبرئيل يشبه به. قال: فخرج يومئذٍ على فرس مكفر بقطيفة أرجوان أحمر
فلمّا نزلت بهم جنود الله نادى مناديهم يا أبا لبابة بن عبد المنذر مالك. قال النبي صلى الله
عليه وآله وسلم: هذا يدعون فأتهم وقل معروفاً، فلما اطلع عليهم انتحبوا في وجهه يبكون
وقالوا: يا أبا لبابة لا طاقة لنا اليوم بقتال من ورائك" .