قال: حدثنا أبو القاسم الحسني [ب: العلوي] [قال: حدثنا فرات
بن إبراهيم الكوفي] معنعناً:
عن السدي في قوله [ر: قول الله تعالى]: { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال:
رضاه أن يدخل أهل بيته الجنة.
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن ابن عباس رضي الله عنه: { ووجدك ضالاً } عن النبوة { فهدى } إلى النبوة
{ ووجدك عائلاً فأغنى } بخديجة.
قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: { وللآخرة خير لك } يقول: للجزاء لك في
الآخرة خير { من الأولى } يقول: ثواب الآخرة خير لك مما أعطيت من الدنيا { ولسوف }
وهذه عدة منه { يعطيك ربك } من الثواب في الآخرة { فترضى } يقول: فتقنع ثم عُدّت [ر:
عدّة] عليه { ألم يجدك يتيماً } عند ابي طالب [عليه السلام. أ] في حجره يتيماً { فآوى }
يقول: يكفل عنه { ووجدك ضالاً } يقول: في قومٍ ضال - يعني به الكفار- { فهدى }
للتوحيد { ووجدك عائلاً } يقول: فقيراً { فأغنى } يقول: قنعك بما أعطاك من الرزق.
فرات [بن إبراهيم الكوفي. ش] قال: حدثني [ن: ثنا] جعفر بن
محمد الفزاري، [قال: حدثنا عباد عن نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح.
ش]:
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال:
يدخل الله ذريته الجنة.
قال: حدثني عبيد بن كثير [قال: حدثنا محمد بن راشد قال: حدثنا
عيسى بن عبد الله (بن محمد) عن أبيه عن جده عمر. ش]:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: خلقت الأرض لسبعة بهم
يرزقون وبهم ينصرون وبهم يمطرون [وبهم ينظرون وهم. ر] عبد الله بن مسعود وأبو ذر و
عمار [بن ياسر. أ، ب] وسلمان الفارسي ومقداد ابن الأسود وحذيفة وأنا إمامهم السابع
قال الله تعالى { وأمّا بنعمة ربك فحدث } [هاؤلاء الذين صلّوا على فاطمة الزهراء
عليها السلام ورضي الله عنهم. ن].
فرات قال: حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً:
عن حرب بن شريح البصري قال: قلت لمحمد بن علي عليهما السلام. أي آية في
كتاب الله أرجى؟ قال: ما يقول فيها قومك؟ قال: قلت: يقولون: { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } قال: لكنا أهل البيت [ر: بيت] لا نقول ذلك. قال:
قلت: فأيش [خ: فأي شيءٍ] تقولون فيها؟ قال: نقول: { ولسوف يعطيك ربك فترضى }
الشفاعة والله الشفاعة والله الشفاعة.