التفاسير

< >
عرض

ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٢
-الفاتحة

تفسير الأعقم

الكلام: في التفسير للحمد: { الحمد } والمدح اخوان وهو الثناء الحسن على الجميل من نعمه وغيرها، تقول: حمدت الرجل على انعامه، وحمدته على حسبَه وشجاعَته، وأما الشكر فهو على النعمة خاصة وهو بالقلب واللسان والجوارح، قال:

افادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبا

{ رب } الرب السيد المَالك، وقيل: سيّد الخلق ومالكهم، وقيل: منشئهم ومربيهم. { العالمين } هم الجن والانس والملائكة. وروي عن زَيد بن علي (عليه السلام) أنه قال: "لله تعالى أربعة عشر ألف عالم: الجن والإنس منها عالم واحد" وعن وهب: "لله تعالى ثمانية عشر ألف عالم: الدنيا منها عالم واحد" وقيل: كل ذي روح لأن لفظ الرب يدل عليه، وقيل: الخلق جميعهم، وقيل: أهل كل زمان.