التفاسير

< >
عرض

وَٱلْعَصْرِ
١
إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ
٢
إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ
٣
-العصر

تفسير الأعقم

قال جار الله أقسم الله بصلاة العصر لفضلها بدليل قوله: { والصلاة الوسطى } صلاة العصر في مصحف حفصة، والانسان للجنس، والذي ذكره في الحاكم قيل: أقسم بالعصر، وقيل: برب العصر، والعصر الدهر لما فيه من مرور الليل والنهار { إن الإنسان لفي خسر } جواب القسم أي في هلاك أما لا خسران أعظم من استحقاق العذاب الدائم، وقيل: خسروا أهليهم ومنازلهم في الجنة، والانسان عام { إلاّ الذين آمنوا } بالله ورسوله { وعملوا الصالحات } فانهم ليسوا في خسران { وتواصوا بالحق } عن المعاصي وعلى الطاعات وصّى بعضهم بعضاً.