التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ ٱلْفِيلِ
١
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
٢
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ
٣
تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
٤
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
٥
-الفيل

تفسير الأعقم

{ ألم ترَ } ألم تعلم يا محمد { كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } من الاهلاك { ألم يجعل كيدهم في تضليل } في هلاك { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } يتبع بعضها بعضاً، وقيل: كثير، وقيل: كان لها خراطيم، قيل: خلقها الله في ذلك الوقت في الهواء، وقيل: جاءت من البحر { ترميهم بحجارة } أي الطير في تلك الجنود مع كل طير ثلاثة أحجار: واحدة في منقاره، وثنتان في رجليه، وقيل: في أجنحتها ومناقيرها، وقيل: كان الحجر يقع على رأس الرجل فيخرج من دبره، وقيل: كانت تصيب المغفر فتجاوزه حتى تصير الى الأرض { من سجيل } من طين مطبوخ كما يطبخ الآجر، وقيل: حجارة تذوب كالحديد، وقيل: حجارة صليبة شديدة ليست من جنس الحجارة وسماها سجيلاً لصلابتها، وقيل: انها سجيل عليهم لعذابهم، وقيل: حجارة من الحميم { فجعلهم كعصف مأكول } قيل: كورق الزرع أكل بعضه وتكسر، وقيل: العصف ورق الحنطة، وقيل: كالحب المأكول، وقيل: كالطعام.