التفاسير

< >
عرض

أَنَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَٱحْتَمَلَ ٱلسَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ وَٱلْبَاطِلَ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي ٱلأَرْضِ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ
١٧
-الرعد

غريب القرآن

وقوله تعالى: { فَٱحْتَمَلَ ٱلسَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً } معناهُ عالٍ.
وقوله تعالى: { يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ وَٱلْبَاطِلَ } معناهُ بِمثلِهِما.
وقوله تعالى: { فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً } إِمَّا أَنْ يَنْصَبَ وإِما أَنْ يَسْكُنَ فيكُونُ ذِهاباً مِنهُ فِي الوَجهين جَميعاً.