التفاسير

< >
عرض

وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَٱلْمُهْلِ يَشْوِي ٱلْوجُوهَ بِئْسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً
٢٩
-الكهف

غريب القرآن

وقوله تعالى: { عْتَدْنَا [لِلظَّالِمِينَ] } معناه مِن العُدَّةِ.
وقوله تعالى: { أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا } قالَ الإِمامُ زيد بن علي عليهما السَّلامُ: السُّرادِقُ: حُجرةٌ تَطيفُ بالفُسْطَاطِ. وهي سُرادقُ مِن نَارٍ. ويقال: لَها أَربعةُ جُدُرٍ كِثافٍ، كُلُّ جدارٍ مَسيرةُ أربعينَ سَنةً.
وقوله تعالى: { يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَٱلْمُهْلِ } وهو الذِي قَدْ انتهَى حَرُّهُ. ويقال كدُرْدِي الزَيتِ سَواداً. والمُهْلُ: كُلُّ شَيْءٍ أَذَبْتَهُ مِنْ نُحاسٍ أَو رَصاصٍ.
وقوله تعالى: { وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً } معناه مُتَّكأٌ.