التفاسير

< >
عرض

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ
١٤
-آل عمران

غريب القرآن

وقوله تعالى: { وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ } واحدُها قِنْطَارٌ. فالقِنْطَارُ: أَلفٌ ومَائَتا أُوقيةٍ. والقِنْطَارُ مائةٌ رطلٍ. والقِنْطَارُ ألفُ دينارٍ. ومن الوَرقِ اثنا عَشَر أَلفاً مِثل الدِيَّةِ. وقَدْ قِيلَ القِنْطَارُ: ثَمانونَ أَلفَ دِينارٍ. وقدْ قيلَ القِنْطارُ: سَبعونَ أَلفَ دِينارٍ.
وقوله تعالى: { وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ } معناهُ المُعلَّمَةُ المُسيَمَةُ. ويقالُ: المُطَهَّمةُ: الحِسانُ. والمُطَهَّمةُ: التي كُل شَيءٍ مِنْهَا حَسِنٍ عَلى حَدهِ والمُسَوَّمةُ: الرَّاعيةُ [{ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ }] والأَنْعَامُ: جَماعةُ النَّعمِ وهيَ الإِبل. والحَرْثُ: الزَّرعُ.
وقوله تعالى: { مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } معناهُ قِوامُهم.
وقوله تعالى: { وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ } معناه المرجعُ.