التفاسير

< >
عرض

رَفِيعُ ٱلدَّرَجَاتِ ذُو ٱلْعَرْشِ يُلْقِي ٱلرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ ٱلتَّلاَقِ
١٥
يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لاَ يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ لِلَّهِ ٱلْوَاحِدِ ٱلْقَهَّارِ
١٦
-غافر

غريب القرآن

وقوله تعالى: { يُلْقِي ٱلرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ } معناه الوَحي.
وقوله تعالى: { لِيُنذِرَ يَوْمَ ٱلتَّلاَقِ يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لاَ يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ } فيومُ التَّلاقِ: هو يومُ القِيامةِ، حينَ يلتقي الخَلقُ من الأَولينَ والآخرينَ، وقد بَرزوا من قِبورِهم، فيقالُ لَهُمْ لمن المُلكُ وقَدْ تَفردتُم بأربابٍ كَثيرةٍ وآلهةٍ شَتّى، فيجيبون أن المُلكَ لله الواحدِ القَهارِ. والقولُ فيهِ مُضمرٌ كَقولهِ تعالى:
{ { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَٰهِيمُ ٱلْقَوَاعِدَ مِنَ ٱلْبَيْتِ وَإِسْمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ } [البقرة: 127] وأضمرَ يقولان رَبّنا تَقبل مِنَّا.