التفاسير

< >
عرض

وَوَصَّيْنَا ٱلإِنسَانَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَٰلُهُ ثَلٰثُونَ شَهْراً حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِيۤ أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِيۤ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَٰلِحاً تَرْضَٰهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِيۤ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ
١٥
-الأحقاف

غريب القرآن

وقوله تعالى: { وَحَمْلُهُ وَفِصَٰلُهُ ثَلٰثُونَ شَهْراً } قال الإِمام زيد بن علي عليهما السّلامُ: فالحَملُ: ستةُ أَشهرٍ وهو أَقلُهُ. والفِصالُ والفِطامُ في الحَولين. وأكثرُ الحَملِ سَنتان.
وقوله تعالى: { حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ } معناه ثلاثةٌ وثَلاثون سنةً. واستوى: أي بَلغَ أَربعين سنةً. وللإِمام زيد بن علي عليه السّلامُ قَولٌ ثانٍ إن يَبلغَ الحِلمُ إذا كَتَب على الإِنسانِ الحَسنات والسيئات.
وقوله تعالى: { أَوْزِعْنِيۤ } معناه أَلهِمني.