وقوله تعالى: { إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ ٱلدُّنْيَا وَهُم بِٱلْعُدْوَةِ ٱلْقُصْوَىٰ } والعُدْوةُ: شَفيرُ الوَادي. والدُّنيَا: الأَدنى، وهو الأَقربُ. والقُصوى: الأَبْعَدُ. فالمُؤمنوُن كانُوا بِالعُدوةِ الدُّنيَا. والكَافِرونَ بِالعُدوةِ القُصوى { وَٱلرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ } [أي] أبو سُفيان وأَصحابُهُ أَسفلُ مِنْهُم.