التفاسير

< >
عرض

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ
٢
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ
٣
-الكوثر

تفسير كتاب الله العزيز

قوله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ } أي: صلاة العيد { وَانْحَرْ } أي: يوم النحر. قوله تعالى: { إِنَّ شَانِئَكَ } أي: مبغضك { هُوَ الأَبْتَرُ } تفسير الحسن: تفسير الحسن: المنقطع به، أي: يقطع به أمره دون أن يبلغ فيه ما يأمل.
وقال الكلبي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المسجد والعاص بن وائل داخلٌ المسجدَ فالتقيا عند الباب فقالت قريش للعاص: من الذي استقبلك عند الباب؟ فقال: ذلك الأبتر؛ فقال الله: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ }. وقال الله للنبي عليه السلام: لا أُذكر حتى تذكر معي، وأما عدو الله العاص فهو أبتر من كل خير، فلا يذكر بخير. وقال بعضهم: نزلت في عمرو بن هشام.