التفاسير

< >
عرض

حَتَّىٰ إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِٱلْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ
٦٤
لاَ تَجْأَرُواْ ٱلْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِّنَّا لاَ تُنصَرُونَ
٦٥
-المؤمنون

تفسير كتاب الله العزيز

قوله: { حَتَّى إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ } يعني أبا جهل وأصحابه الذين قتلوا يوم بدر. نزلت هذه الآية قبل ذلك بمكة. قال: { إِذَا هُمْ يَجْأرُونَ } قال بعضهم: إذا هم يجزعون.
{ لاَ تَجْأَرُوا الْيَوْمَ } أي: لا تجزعوا اليوم، وهو يوم بدر { إِنَّكُم مِّنَّا لاَ تُنْصَرُونَ } أي: لا يمنعنكم منا أحد. قال الحسن: { إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ } أي: إذا هم يصرخون إلى الله بالتوبة فلا تُقبَل منهم.