قوله: {إِنَّ الذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ الغَافِلاَتِ} أي: العفائف
{المُؤْمِنَاتِ} أي: المصدِّقات بالله العاملات بفرائضه {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا والأَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وإذا عظّم الله شيئاً فهو عظيم.
ثم قال: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} قال
بعضهم: بلغني أنه يعني عبد الله بن أبي بن سلول في أمر عائشة.
قولهم: {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ} أي: عملهم الحق، أي: يدانون
بعملهم {وَيَعْلَمُونَ} يومئذ {أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ} والحق اسم من أسماء الله.