قوله: {مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ} أي: من إثم {فِيمَا فَرَضَ اللهُ لَهُ}
أي: فيما أحلّ الله له. قال بعضهم: هي زينب. وقال الحسن: هي التي وهبت نفسها
إذ زوجه الله إياها بغير صداق، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قد تطوّع عليها فأعطاها الصداق.
قال: {سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ} أي: مضوا من قبل. أي: إنه ليس
على الأنبياء من حرج فيما أحلَّ الله لهم، وقد أحلَّ لداوود مائة امرأة، ولسليمان
ثلاثمائة امرأة وسبعمائة سرّية. قال: {وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَّقْدُوراً}.