قال: { رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحَاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ }. فضرب أعناقها
وعراقيبها، وإنما هو شيء قَبِله عن الله. قال بعضهم: فذهبت ولم يبق من أصلها
شيء. وقال بعضهم: مسح أعناقها ووجوهها بثوبه، وقالوا: هو أعرف بالله من أن
يضرب أعناقها وعراقيبها.
قال بعضهم: كانت ألف فرس فضرب أعناق تسعمائة وعراقيبها فترك مائة.
فالخيل اليوم من نسولها.
"روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم
القيامة" .