{ وَاسْتَغْفِرِ اللهَ } مما كنت هممت به أن تعذره. { إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُوراً
رَّحِيماً }.
قوله: { وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ } أي أن الأنصاري هو الذي
سرقها، أما اليهودي فهو منها برىء { إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً }. وهو
طعمة بين أبيرق الأنصاري، وكان منافقاً، في حديث الحسن.
قال: { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ } أي يستحيون من الناس
ولا يستحيون من الله { وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ القَوْلِ }. تفسير يبيتون
أي يفترون. وقال بعضهم: يبيتون أي: يلقون.
وقال بعضهم: يعذرون، وهو ما قال الأنصاري: إن اليهودي سرقها. { وَكَانَ
اللهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }.