قوله: {يَا أَيُّهَا الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ ءَامِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن
نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا}. قال بعضهم: فنردها من قِبَل أقفائها. وقال
الحسن ومجاهد: فنردها على أدبارها في الضلالة. وقال الحسن: نطمسها عن
الهدى.
قوله: {أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ}. مسخ أصحاب السبت قردة.
{وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً} أي إذا أراد الله أمراً أن يقول له كن فيكون.
قوله: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُّشْرَكَ بِهِ} [أي أن يعدل به غيره] {وَيَغْفِرُ مَا
دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} {وَمَن يُّشْرِكُ باللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}.
ذكر عن جابر بن عبد الله قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموجبتين فقال: من
مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات وهو مشرك بالله دخل النار" .