قوله: { وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى
رَسُولِنَا البَلاَغُ المُبِينُ }.
{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا
وَّءَامَنُوا }. قال بعضهم: شربها القوم على تقوى من الله وإحسان، وهي يومئذ لهم
حلال، ثم حرمت بعدهم، فلا جناح عليهم فيما شربوا قبل التحريم وقال السدي:
{ فِيمَا طَعِمُوا } أي فيما شربوا، يعني الحي منهم والميت قبل تحريمها. { ثُمَّ اتَّقَوا
وَّءَامَنُوا } أي صدقوا بتحريمها { ثُمَّ اتَّقَوا } أي اتقوا شربها { وَّأَحْسَنُوا } العمل بعد
تحريمها فلم يشربوها، ومن فعل ذلك فهو محسن. { وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ } أي
الذين يأخذون بالسنة.