قوله عزّ وجل: { وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ }؛
وهو كل ما يحصد في تفسير الحسن.
قال عز وجل: { وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ } أي طوالاً، وبسوقها طولها. { لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ } أي منضود بعضه على بعض. { رِزْقًا لِّلْعِبَادِ } أي: فأنبتنا رزقاً للعباد.
{ وَأَحْيَيْنَا بِهِ } أي بالمطر { بَلْدَةً مَّيْتًا } أي: يابسة ليس فيها نبات، فأحييناها
بالنبات { كَذَلِكَ الْخُرُوجُ } أي: البعث؛ يرسل الله مطراً منيّاً كمني الرجال فتنبت به
جسمانهم ولحمانهم كما تنبت الأرض الثرى.