التفاسير

< >
عرض

وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً مُّبَٰرَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّٰتٍ وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ
٩
وَٱلنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ
١٠
رِّزْقاً لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ ٱلْخُرُوجُ
١١

تفسير كتاب الله العزيز

قوله عزّ وجل: { وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ }؛ وهو كل ما يحصد في تفسير الحسن.
قال عز وجل: { وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ } أي طوالاً، وبسوقها طولها. { لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ } أي منضود بعضه على بعض. { رِزْقًا لِّلْعِبَادِ } أي: فأنبتنا رزقاً للعباد. { وَأَحْيَيْنَا بِهِ } أي بالمطر { بَلْدَةً مَّيْتًا } أي: يابسة ليس فيها نبات، فأحييناها بالنبات { كَذَلِكَ الْخُرُوجُ } أي: البعث؛ يرسل الله مطراً منيّاً كمني الرجال فتنبت به جسمانهم ولحمانهم كما تنبت الأرض الثرى.