التفاسير

< >
عرض

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ
١٩
وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلْوَعِيدِ
٢٠

تفسير كتاب الله العزيز

قوله عز وجل: { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ } أي: بالبعث، أي يموت ليبعث. وهي في حرف ابن مسعود: وجاءت سكرة الحق بالموت.
قال عز وجل: { ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ } أي: تهرب. قال الحسن: هو الكافر، لم يكن شيء هو أبغض إليه من الموت.
قوله: { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ }. قد فسّرناه في غير هذا الموضع. { ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ } أي: اليوم الموعود.
ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اليوم الموعود يوم القيامة" .