التفاسير

< >
عرض

وَٱلطُّورِ
١
وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ
٢
فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ
٣
-الطور

تفسير كتاب الله العزيز

تفسير سورة الطور، وهي مكية كلها.
{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرًَّحِيمِ } قوله: { وَالطُّورِ } أي: الجبل { وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ } أي مكتوب. { فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ } تفسير الحسن: إنه القرآن في أيدي السفرة.
ذكروا عن ابن عباس أنه قال: سألت كعباً عن { رَقٍّ مَّنشُورٍ } فقال: ينزل من السماء السابعة فيُكتب فيه اسمُ المؤمن ثم يُرفع، وهو كتاب يكتب في الرَّق ثم يُصعد به، يشهده المقرّبون، أي يشهدون كتابه في الرق. قال بعضهم: أظنه عمل المؤمن. وقال مجاهد: هو رَقٌّ منشور، صحيفة.
ذكروا عن عون بن عبد الله قال: سبحان الله وبحمده كتب في الرَّق ثم ختم عليها ثم رفعت إلى يوم القيامة.
ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"كل ميت يختم على عمله إلا الذي يموت مرابطاً في سبيل الله فإنه يجري عليه ما كان الرباط" .